الأحد، 20 ديسمبر 2020

أحشفاً وسوء كيلة

 أحشفاً وسوء كيلة؟. أي: أتجمع بين الفساد في السّلعة، والبخس في الكيل.

وكان أصله إنَّ رجلاً اشترى تمرا من عند آخر فأتاه بتمر رديء، ثم أساء له الكيل مع ذلك

والكيلة ضرب من الكيل، والحشف ردئ التمر

يقول تعطي الحشف وتسيء الكيل وقال بعض الشعراء

(إن كنت لا تلطفيني فاقبلي لطفي ... لا تجمعي لي سوء الكيل والحشفا)

ومثله قولهم: أكسفاً وإمساكاً، يضرب مثلا لجمعك على الرجل ضربين من الخسران ونوعين من النقصان

 أصله أن يلقاك بعبوس مع بخل والبشر الحسن إحدى العطيتين

ومن هذا قولهم: أغيرةً وجبناً! قالته امرأة من العرب تعير زوجها، وكان تخلف عن عدوه في منزله فرآها تنظر إلى قتال الناس، فضربها، فأجابته بهذه المقالة


وقال الأصمعي: قال المنصور لرجل من أهل الشام: أحمد الله يا أعرابي الذي دفع عنكم الطاعون بولايتنا. فقال إن الله لا يجمع علينا حشفا وسوء كيل، ولايتكم والطاعون.

جمهرة الأمثال لابن مهران: 1/101.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما أشبه الليلة بالبارحة

 ما أشبه الليلة بالبارحة" مقولة شهير يرددها الكثير منا على لسانه لاسيما عندما تتشابه الحوادث وتتكرر المواقف وتتبدل الأراء والمبادئ، وله...