يداك أوكتا وفوك نفخ
أي يداك هي التي شددت،
وأوكتا: رأس القربة،
وفوك نفخ: أي هو الذي نفخ
وزعموا أن قوماً كانوا في جزيرة من جزائر البحر في الدهر الأول، ودونها خليج من البحر، فأتاها قوم يريدون أن يعبروها فلم يجدوا معبرا، فجعلوا ينفخون أسقيتهم ثم يعبرون عليها، فعمد رجل منهم فأقلّ النفخ وأضعف الربط، فلما توسط الماء جعلت الريح تخرج حتى لم يبق في السقاء شيء، وغشيه الموت فنادى رجلا من أصحابه أن يا فلان إني قد هلكت. فقال:
ما ذنبي يداك أوكتا وفوك نفخ فذهب قوله مثلا.
أو كيت رأس السقاء إذا شددته، وقال بعض الشعراء:
دعاؤك حذر البحر أنت نفخته ... بفيك وأوكته يداك لتسبحا
المصدر
أمثال العرب لابن يعلى: ص77.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق