الجمعة، 25 ديسمبر 2020

يداك أوكتا وفوك نفخ

 يداك أوكتا وفوك نفخ

أي يداك هي التي شددت،

 وأوكتا: رأس القربة، 

وفوك نفخ: أي هو الذي نفخ  

وزعموا أن قوماً كانوا في جزيرة من جزائر البحر في الدهر الأول، ودونها خليج من البحر، فأتاها قوم يريدون أن يعبروها فلم يجدوا معبرا، فجعلوا ينفخون أسقيتهم ثم يعبرون عليها، فعمد رجل منهم فأقلّ النفخ وأضعف الربط، فلما توسط الماء جعلت الريح تخرج حتى لم يبق في السقاء شيء، وغشيه الموت فنادى رجلا من أصحابه أن يا فلان إني قد هلكت. فقال:

ما ذنبي يداك أوكتا وفوك نفخ  فذهب قوله مثلا.

أو كيت رأس السقاء إذا شددته، وقال بعض الشعراء:

دعاؤك حذر البحر أنت نفخته ... بفيك وأوكته يداك لتسبحا


المصدر
أمثال العرب لابن يعلى: ص77.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما أشبه الليلة بالبارحة

 ما أشبه الليلة بالبارحة" مقولة شهير يرددها الكثير منا على لسانه لاسيما عندما تتشابه الحوادث وتتكرر المواقف وتتبدل الأراء والمبادئ، وله...